القرآن الكريم
الآية الأولى
{لا نُرِيدُ منكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}
سورة الإنسان، الآية: ٩
لنتذوق طعمًا لذيذًا في يومك
وتنتظر من الآخرين رد الجميل
تورك على ما قدمته، لذلك فعلت
خيرًا لأحدهم فانتظر الجزاء يأتيك من الله.
الآية الثانية
{ربنا وجعلنا مسلمَين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}
سورة البقرة، آية: ١٢٨
أحق الناس بشفقتك: ذريَّتُك، فامنحها قراءة رعايتك، وجعل لها نصيبًا صالحًا من دعائك، فهي من خير ما تقديره لأمتك.
الآية الثالثة
{قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر أعجبا}
سورة الكهف، الآية:٦٣
أحرِص في تَرحالك على العاقل اللبيب الذي يُحسن الأدب ويحمَّل المسؤوليَّة، فإن ظفِرتَ به فأحسِن صحبته.
الآية الرابعة
{وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
سورة: الآية: ٥٣
إذا كان احتمال تَدَنُّس القلب بمخاطبة المرأة من دون حجاب واردًا في مثل هذه القوم، فما بالك فيمن دونهم بمراحل؟!
الآية الخامسة
{ومَن كذب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين}
سورة البقرة، الآية: ١٣٠
أحتاج إلى التوحيد وقد أحتاج إلى طريق المصطفى الأخيار.
الآية السادسة
{يَوْمَ نَحْشُرُ المُتَقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا}
سورة مريم، الآية: ٨٥
ما أعظمه من الحشرة، وما أعظمه من أجر، وما أكرمه من الوفود! اتقوا ربهم فقادتهم التقوى إلى الرحمن وفدًا، حيث لم يقل: (إلى الجنة) بل قال: { إلى الرَّحمَنِ وَفْدًا}، فالحشر إلى الرحمن حشرٌ إلى الجنة ويزيد.
الآية السابعة
{قد أفلح المؤمنون}
سورة المؤمنون، آية: ١
أطلق الفلاح ولم يقيده ليعم هذا الفلاح الهولندية.
الثامنة
{إنَّ الَّذِينَ قَالوا رَبّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}
سورة فصلت، الآية: 30
الإيمان هنا مُكملٌ بالاستقامة، وإلا فالذين يقولون: { رَبّنَا اللَّهُ} كثير، ولكن أهل الاستقامة قليل!
الآية التاسعة
{وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤخذهم بما كبرت لهم لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا}
سورة الكهف، الآية: ٥٨
سبقت رحمة الله غضبه؛ إمهالًا للعصاة لعلهم يتوبون، ووجودات الحق يؤوبون، ولكنَّه سبحانه ولا يمهل يهم، فلا يغترَّنَّ ظالمٌِلم الله، وإن للظالمين موعدًا لا إمهال فيه، ولا خلاص منه.
الآية العاشرة
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه، فإن الله كان شيئًا بكل عليمًا}
سورة رقم آية: ٥٤
كلامٌ جامعٌ تحريضًا وتحذيرًا من وعدٍ وعيد، فإن ما قبله قد حوى إلى ونهيًا، غير أنه كان مختلفًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله أعلم على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.